هاي
كيفكم يااعضاء
قرأت هاي القصة ع النت
فوشوها
عن كرسي جدي
كم أتذكر تلك الصفعة التي جعلتني أدور بزاوية 360 درجة عدة مرات عندما رفضت النوم بسريري تيمنا بجدي الذي يجلس ،ياكل وينام على كرسيه ، كان أبي قاسيا حينها ، لكني كنت اعتبر ذلك العجوز نبراسا استضيء به لست ادري لم .
ومرت السنون وفي بالي أن اسأل عن السبب الذي يجعل جدي ينام على كرسيه مبررا لنفسي جلوسه واستطعامه الطعام عليه . وحين سألت جدي أجابني بانه اعتاد النوم هكذا لكن غبائي لم يكن لهذا الحد الذي يجعلني اقتنع بإجابة كهذه .
على كل حال فإن كرسي جدي خشبيا لا ظهر له ، كانما هذا يفسر وحده وضع اللاراحة الذي يشعر به جدي ، مفتاح بيت جدي يتربع دوما على صدره بعقد لا عد ولا حصر لها تماما كما يعربد في قدميه حذائه "اللنج" لقلة تحرك جدي . ترى جدتي أيضا مستغربة من هذا الوضع ولعلكم أيضا تفكرون كيف أتى أبي إلى هذه الدنيا وحال جدي وجدتي هكذا تماما كما أفكر أنا !!!! كانها تبدو نزوة من جدي أو تراها قوة جدتي ، على كل حال هذا ما حدث .
كبرت ـ و باتت الصورة تتضح لي شيئا فشيئا وأخذت أفسر كل شيء على راحتي إن كان أو لم يكن له شيء من الصحة !! مفتاح جدي هو مفتاح قضيتنا الذي ضاع بين حزات السكاكين وغرفات الملاعق على موائد شهية في اوسلو ومدريد ... هذا ما استطعت تفسيره ..ولكني حتى الآن لا استطيع تفسير كرسيه وقد اصبح عمري 22 عاما مذ جرحت رحم أمي عام 87 م .
ضل في بالي أن اسأل جدي لم تنام على كرسيك ... وكان سؤالي حاضرا أول أيام عيد الأضحى فأجابني أنه يخاف أن يأتي من يغتصب منزله ويكون لا حاضرا في سبات قرب جدتي المسكينة ... مستلطفا مذيعة الأخبار حين عرضت قصة أهالي الشيخ جراح الذين يطردون من منازلهم دون سابق إنذار . جحظت عيناي لأن جدي يفكر هكذا ... جحظ هو الآخر وقلب عن كرسيه الذي لا ظهر له ... مات جدي جراء سقوطه !!
رحمه الله ورحمني لاشتياقي إليه .
منقووووول
كيفكم يااعضاء
قرأت هاي القصة ع النت
فوشوها
عن كرسي جدي
كم أتذكر تلك الصفعة التي جعلتني أدور بزاوية 360 درجة عدة مرات عندما رفضت النوم بسريري تيمنا بجدي الذي يجلس ،ياكل وينام على كرسيه ، كان أبي قاسيا حينها ، لكني كنت اعتبر ذلك العجوز نبراسا استضيء به لست ادري لم .
ومرت السنون وفي بالي أن اسأل عن السبب الذي يجعل جدي ينام على كرسيه مبررا لنفسي جلوسه واستطعامه الطعام عليه . وحين سألت جدي أجابني بانه اعتاد النوم هكذا لكن غبائي لم يكن لهذا الحد الذي يجعلني اقتنع بإجابة كهذه .
على كل حال فإن كرسي جدي خشبيا لا ظهر له ، كانما هذا يفسر وحده وضع اللاراحة الذي يشعر به جدي ، مفتاح بيت جدي يتربع دوما على صدره بعقد لا عد ولا حصر لها تماما كما يعربد في قدميه حذائه "اللنج" لقلة تحرك جدي . ترى جدتي أيضا مستغربة من هذا الوضع ولعلكم أيضا تفكرون كيف أتى أبي إلى هذه الدنيا وحال جدي وجدتي هكذا تماما كما أفكر أنا !!!! كانها تبدو نزوة من جدي أو تراها قوة جدتي ، على كل حال هذا ما حدث .
كبرت ـ و باتت الصورة تتضح لي شيئا فشيئا وأخذت أفسر كل شيء على راحتي إن كان أو لم يكن له شيء من الصحة !! مفتاح جدي هو مفتاح قضيتنا الذي ضاع بين حزات السكاكين وغرفات الملاعق على موائد شهية في اوسلو ومدريد ... هذا ما استطعت تفسيره ..ولكني حتى الآن لا استطيع تفسير كرسيه وقد اصبح عمري 22 عاما مذ جرحت رحم أمي عام 87 م .
ضل في بالي أن اسأل جدي لم تنام على كرسيك ... وكان سؤالي حاضرا أول أيام عيد الأضحى فأجابني أنه يخاف أن يأتي من يغتصب منزله ويكون لا حاضرا في سبات قرب جدتي المسكينة ... مستلطفا مذيعة الأخبار حين عرضت قصة أهالي الشيخ جراح الذين يطردون من منازلهم دون سابق إنذار . جحظت عيناي لأن جدي يفكر هكذا ... جحظ هو الآخر وقلب عن كرسيه الذي لا ظهر له ... مات جدي جراء سقوطه !!
رحمه الله ورحمني لاشتياقي إليه .
منقووووول