لمجرم:محمد جمجوم \فؤاد حجازي \عطا الزير ..............الضحية :الانجليز والصهاينة
التهمة:حب فلسطين
__________________________________________________________________
محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي:
كان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930، في اعقاب ثورة (البراق)، عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد، وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26 مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق). ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.
وكان الشهيد فؤاد حجازي قد كتب وصيته بخط يده مؤكدا في ختامها: "ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهروقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".
**الشهداء
- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م، تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية/ بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929)
- محمد خليل جمجوم: ولد في مدينة الخليل عام 1902، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد، شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا، فرفض السجان، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك، وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء.
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة بعد أخيه محمد جمجوم. كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود، شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.
التهمة:حب فلسطين
__________________________________________________________________
محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي:
كان الشهداء الثلاثة قد اعدموا، في سجن عكا، يوم الثلاثاء 17/6/1930، في اعقاب ثورة (البراق)، عام 1929، والتي شملت عددا كبيرا من المدن والقرى الفلسطينية. وفي مقدمتها القدس، يافا، حيفا وصفد، وقامت سلطات الاستعمار البريطانية بإصدار احكام الاعدام بحق 26 مناضلا فلسطينيا شاركوا في ثورة (البراق). ثم استبدلت بالسجن المؤبد لـ 23 منهم، ونفذت حكم الاعدام بالابطال الثلاثة.
وكان الشهيد فؤاد حجازي قد كتب وصيته بخط يده مؤكدا في ختامها: "ان يوم شنقي يجب ان يكون يوم سرور وابتهاج، وكذلك اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. ان هذا اليوم يجب ان يكون يوما تاريخيا تلقى فيه الخطب وتنشد الاناشيد على ذكرى دمائنا المهروقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".
**الشهداء
- فؤاد حجازي: مكان وتاريخ الميلاد: مدينة صفد 1904م، تاريخ الاعتقال: ....تاريخ الاستشهاد: 17/6/1939م، شنقاً في سحن عكا مع زملائه محمد جمجوم وعطا الزير في ثلاث ساعات متتالية.. الشهيد خريج الجامعة الأمريكية/ بيروت، شارك في أحداث ثورة البراق ( 1929)
- محمد خليل جمجوم: ولد في مدينة الخليل عام 1902، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً بعد أخيه فؤاد، شارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق، طلب من السجان أن يعدم قبل أخيه عطا، فرفض السجان، لكنه كسر قيده وهرع إلى حبل المشنقة ووضعه في عنقه وأرغم السجان على إعدامه وتم ذلك، وقد استقبل زائريه ومودعيه بالبذلة الحمراء.
- عطا الزير: ولد في مدينة الخليل عام 1895، استشهد في سجن عكا في 17/6/1930 شنقاً الساعة الثالثة بعد أخيه محمد جمجوم. كان شجاعاً شارك في التظاهرات ضد الإنجليز واليهود، شارك في أحداث ثورة البراق، استقبل زائريه ومودعيه يشد من عزتهم ويرفع معنوياتهم وهو بالبذلة الحمراء.