بسم الله الرحمن الرحيم
نصره الشباب وهم عماد الوطن
لشباب هم عماد أي أمة وسندها ورجال المستقبل وبناته وهم اكثر فئات المجتمع تعرضاً للإغراءات وأسرعهم استجابة لها بحكم قلة خبرتهم وقصر تجربتهم وبحكم تحمسهم والرغبة العارمة لديهم في تحقيق أحلامهم وملذاتهم .وتتميز المجتمعات العربية والاسلامية عن غيرها من المجتمعات الغربية بكثافة فئة الشباب في الهرم السكاني لها حيث يمثل الشباب نسبة الـ 60 %لاكثر من إجمالي سكان تلك الدول والمجتمعات بينما تقل نسبة الشباب في المجتمعات والدول الغربية حيث يطغى على الهرم السكاني فئات الشيوخ والعجزة .
ولهذا نرى أن الشباب العربي ليسوا بمنأى عن المؤامرات التي يحكيها أعداء الأمة الذين استهدفوا الشباب بشتى أساليب الاغراء ومن بين تلك المؤامرات الهادفة إعاقة الشباب عن البناء والعمل والطموح الابداعي وتعطيل العقل والحماس الذي يميزهم عن غيرهم كانت المخدرات التي بدأت الانتشار في المجتمعات العربية ومنها المجتمع اليمني.
نعم إنها المخدرات ولا ينبغي علينا ولا يجوز أن ننكر تواجدها في المجتمع اليمني وبين أوساط الشباب بل يجب علينا الاعتراف بتواجدها بيننا .. وعلينا مواجهتها بدلاً من أن نضع رؤوسنا في الرمال , إنها المخدرات التي تستنزف طاقات وقدرات وابداعات الشباب بل وتحصد أرواحهم في آخر المطاف.
صناع الحياة والشباب
هذا ما قامت به مؤسسة صناع الحياة بتعز والتي أخذت على عاتقها معالجة قضايا وهموم الشباب ومعالجة مشاكلهم حيث لم تغض الطرف عن إنتشار هذه الظاهرة بل حملت رسالة مقاومتها ومكافحتها كمنظمة مدنية من منظمات المجتمع المدني ومن خلال برنامجها "حماة المستقبل" قامت بعدة شراكات مجتمعية مع العديد من الجهات ذات الاختصاص والمسؤولية .
وإكتمالاً لسيرها في هذا السبيل قامت مؤسسة صناع الحياة بتعز بتنظيم ندوة توعوية في جامعة تعز بهدف توعية الشباب بمخاطرالمخدرات وبرعاية كريمة من القاضي / محمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز وبالتعاون مع رئيس جامعة تعز الدكتور / أحمد عبدالله الصوفي وبمشاركة مركز الارشاد والرعاية النفسية بالجامعة .
نصره الشباب وهم عماد الوطن
لشباب هم عماد أي أمة وسندها ورجال المستقبل وبناته وهم اكثر فئات المجتمع تعرضاً للإغراءات وأسرعهم استجابة لها بحكم قلة خبرتهم وقصر تجربتهم وبحكم تحمسهم والرغبة العارمة لديهم في تحقيق أحلامهم وملذاتهم .وتتميز المجتمعات العربية والاسلامية عن غيرها من المجتمعات الغربية بكثافة فئة الشباب في الهرم السكاني لها حيث يمثل الشباب نسبة الـ 60 %لاكثر من إجمالي سكان تلك الدول والمجتمعات بينما تقل نسبة الشباب في المجتمعات والدول الغربية حيث يطغى على الهرم السكاني فئات الشيوخ والعجزة .
ولهذا نرى أن الشباب العربي ليسوا بمنأى عن المؤامرات التي يحكيها أعداء الأمة الذين استهدفوا الشباب بشتى أساليب الاغراء ومن بين تلك المؤامرات الهادفة إعاقة الشباب عن البناء والعمل والطموح الابداعي وتعطيل العقل والحماس الذي يميزهم عن غيرهم كانت المخدرات التي بدأت الانتشار في المجتمعات العربية ومنها المجتمع اليمني.
نعم إنها المخدرات ولا ينبغي علينا ولا يجوز أن ننكر تواجدها في المجتمع اليمني وبين أوساط الشباب بل يجب علينا الاعتراف بتواجدها بيننا .. وعلينا مواجهتها بدلاً من أن نضع رؤوسنا في الرمال , إنها المخدرات التي تستنزف طاقات وقدرات وابداعات الشباب بل وتحصد أرواحهم في آخر المطاف.
صناع الحياة والشباب
هذا ما قامت به مؤسسة صناع الحياة بتعز والتي أخذت على عاتقها معالجة قضايا وهموم الشباب ومعالجة مشاكلهم حيث لم تغض الطرف عن إنتشار هذه الظاهرة بل حملت رسالة مقاومتها ومكافحتها كمنظمة مدنية من منظمات المجتمع المدني ومن خلال برنامجها "حماة المستقبل" قامت بعدة شراكات مجتمعية مع العديد من الجهات ذات الاختصاص والمسؤولية .
وإكتمالاً لسيرها في هذا السبيل قامت مؤسسة صناع الحياة بتعز بتنظيم ندوة توعوية في جامعة تعز بهدف توعية الشباب بمخاطرالمخدرات وبرعاية كريمة من القاضي / محمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز وبالتعاون مع رئيس جامعة تعز الدكتور / أحمد عبدالله الصوفي وبمشاركة مركز الارشاد والرعاية النفسية بالجامعة .