كانت عيناكِ فيه بحار
وحضنك ِ الأمواج
وعلى وجهك تطير الأقمار
في أسراب
وشعرك الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدك الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنت ِ ومكاني أنتِ
وفي أحضانك تحيين الأمسيات
بتلك القناديل الطائرة
وبتلك الشموع الساحرة
يضمني نورك في أي ظلام
لم أشعر أني في غربة
كنت أرى في رموشك أحد الفاتنات
و جفونك سهر لفجر الأمنيات
وعلى وجنتيك تختصر المجرات
ويداعبني هوائك بالكلمات
ولم أعرف عنوان للعذاب والأحزان
وأنا في خلدك
عرفت السعادة من شفتيكِ
وعانقت الأفراح في كفيكِ
أنتِ العالم الذي لم تكتمل نزهتي فيه
أنتِ الكون الذي أُخبئُ أسراري فيه
ولازلت أريد أن أكشف أسراره
ولكنكِ رحلتي فجأةً
دون مبررات
دون مقدمات
دون أشارت
فجأة رحلتي
لم أجد رحلتك في قاموس الرحلات
تلاشت في حياتي كل العلامات
حتى أن لساني مات في فمي
وأعضائي غرق في دمي
فبقيتُ جسداً هامداً روحهُ ألمي
سوف أكتب لكِِ
بدمي
قبل أن ينتحر قلمي
أخر الكلمات
وداعاً
وحضنك ِ الأمواج
وعلى وجهك تطير الأقمار
في أسراب
وشعرك الليل
تتلألأ في خصلاته النجوم
وخدك الفجر
تغرد عليها الشموس
زمني أنت ِ ومكاني أنتِ
وفي أحضانك تحيين الأمسيات
بتلك القناديل الطائرة
وبتلك الشموع الساحرة
يضمني نورك في أي ظلام
لم أشعر أني في غربة
كنت أرى في رموشك أحد الفاتنات
و جفونك سهر لفجر الأمنيات
وعلى وجنتيك تختصر المجرات
ويداعبني هوائك بالكلمات
ولم أعرف عنوان للعذاب والأحزان
وأنا في خلدك
عرفت السعادة من شفتيكِ
وعانقت الأفراح في كفيكِ
أنتِ العالم الذي لم تكتمل نزهتي فيه
أنتِ الكون الذي أُخبئُ أسراري فيه
ولازلت أريد أن أكشف أسراره
ولكنكِ رحلتي فجأةً
دون مبررات
دون مقدمات
دون أشارت
فجأة رحلتي
لم أجد رحلتك في قاموس الرحلات
تلاشت في حياتي كل العلامات
حتى أن لساني مات في فمي
وأعضائي غرق في دمي
فبقيتُ جسداً هامداً روحهُ ألمي
سوف أكتب لكِِ
بدمي
قبل أن ينتحر قلمي
أخر الكلمات
وداعاً