حكاية مقاومة ...حكاية شعب
مقاومة
- لقد نلت منك
- ليس بعد
- ألم أطردك من أرضك ؟
- بلى
- وقتلت أهلك ؟
- نعم
- وشردت أطفالك ؟
- بالتأكيد
- وهدمت دارك ؟
- فعلاً
- إذن فقد نلت منك
- خطأ
- كيف ؟
- ألم أقاومك ؟
- بلى
- ولا زلت اقاومك ؟
- نعم
- وسأظل أقاومك
- حتى متى ؟
- حتى أنال منك .
و من جهة اخرى من غزة العزة كان هناك طفل جميل يلعب و يلهو بالعابه مع برائته و حبه للحياة ..
الطقل مبتسما : السلام عليك أيها الصاروخ ..
الصاروخ مستغربا : تلقي عليّ السلام أيها الوقح ..لاشك أنك تحمل شيئا ما بداخلك سينفجر ..
الطفل بهدوء : لا لا ..هدّئ من روعك ..فأنا طفل ..لا أحمل إلا اللعب ..
الصاروخ - و قد بدأ يراوده الشك و القلق والخوف- : إنك تحاول مراوغتي أيها الخبيث ..هيا تكلم -قالها
بصوت عال جدا- إنطق أيها ....... ( كلمات بذيئة جدا ..نعتذر لعدم نشرها ) ..
في هذه اللحظات ..دوّى صوت قوي ..و انتفض غبار كثيف و حدث دمار هائل ...
إختفى الصاروخ ..
و نام الطفل بسلام و هدوء ..على بساط أحمر ..و هو دائما مبتسم .
احتمى بكنفٍ يفوح مسكاً
وعلى أكف الرجال محمول
يتهادى النسيم لتوديعه
و تتهافت الجنان لملقاه..
ونحن ما امتلكنا سوى القلمٍ..
الذي به نرثي الجبال بعد التلاشي
ونبشّر الأفق بفجرٍ آتي**
**
**
ولكن..يظل لنا مع الثأر موعد..!!
وعلى أكف الرجال محمول
يتهادى النسيم لتوديعه
و تتهافت الجنان لملقاه..
ونحن ما امتلكنا سوى القلمٍ..
الذي به نرثي الجبال بعد التلاشي
ونبشّر الأفق بفجرٍ آتي**
**
**
ولكن..يظل لنا مع الثأر موعد..!!
تحيااااااااااااااااتي
دايخا بدنيا بايخا